الشارقة: «الخليج»
في خطوة جديدة تعكس المكانة المتصاعدة لإمارة الشارقة على خريطة النقل الجوي الإقليمي والدولي، بدأ مطار الشارقة، اعتباراً من الثاني من يونيو 2025، استقبال الرحلات المباشرة للخطوط الجوية الإثيوبية، لتُضاف إلى قائمة شركات الطيران العالمية التي اختارت مطار الشارقة كمركز تشغيلي يربط بين الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال حفل استقبال الرحلة الأولى، بحضور عدد من المسؤولين والمديرين من الجانبين.
وتُسيّر الخطوط الجوية الإثيوبية رحلاتها المنتظمة إلى مطار الشارقة عبر مطار أديس أبابا الدولي، بواقع أربع رحلات أسبوعياً أيام الثلاثاء، الأربعاء، الجمعة، والأحد، فيما تُغادر رحلات العودة أيام الاثنين، الأربعاء، الخميس، والسبت من الشارقة لتصل إلى أديس أبابا.
خطوة نوعية لدور المطار كجسر جوي فاعل يدعم منظومة النمو التجاري والاستثماري بين دولة الإمارات ودول القارة الإفريقية.
خطط طموحة
أكد علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، أن هذا التعاون الاستراتيجي مع الناقل الوطني لجمهورية إثيوبيا، يأتي ضمن جهود مطار الشارقة المتواصلة لتوسيع شبكة الوجهات وربط الإمارة بمزيد من الأسواق الحيوية والناشئة، بما يواكب متطلبات التصاعد في حركة السفر الإقليمي والدولي، في ظل ما يشهده مطار الشارقة من حركة نمو متسارعة، مدفوعة بخططه التوسعية الطموحة، ومشاريعه النوعية، لرفع إجمالي المسافرين إلى 25 مليون مسافر سنوياً بنهاية عام 2027.
وأضاف المدفع: «يُجسّد هذا الخط الجديد مع الخطوط الجوية الإثيوبية خطوة نوعية لدور المطار كجسر جوي فاعل يدعم منظومة النمو التجاري والاستثماري بين دولة الإمارات ودول القارة الإفريقية، ونؤكد التزامنا بتحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة والتنوع في الخدمات، وتبني أحدث الأنظمة الرقمية والحلول الذكية، بما يعزز من كفاءة العمليات التشغيلية والاستدامة، ويضمن تجربة سفر سلسة وآمنة ومتكاملة لكافة المتعاملين، ترسيخاً لمكانة المطار كمحور إقليمي متميز».
نمو وتكامل
من جانبه، قال مسفن تاسيو، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية: «يسعدنا توسيع شبكة وجهاتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة بإطلاق رحلاتنا الجديدة إلى إمارة الشارقة. لقد شكّلت الإمارات بوابتنا إلى إفريقيا على مدار نحو خمسة عقود، ونثق بأن هذه الخطوة ستعزز العلاقات الاستثمارية والسياحية والدبلوماسية، فضلاً عن دفع آفاق التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين المنطقتين نحو مزيد من النمو والتكامل».
0 تعليق