02 يونيو 2025, 10:22 صباحاً
بدأ رجل الأعمال عبدالكريم بن حامد الزهراني مسيرته من ميدان العمل البسيط، مرورًا بعدد من المهن اليدوية التي شكّلت أساسًا لبناء خبرته العملية. ومع مرور الوقت، استطاع أن يؤسس مجموعة من المشاريع التجارية في مجالات متعددة مثل العقارات والمقاولات والضيافة، واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا: بناء نشاط اقتصادي متنوّع ومستدام.
ينحدر الزهراني من منطقة الباحة، ونشأ في بيئة بسيطة كانت دافعًا له للسعي نحو تحسين وضعه، معتمدًا على الاجتهاد والتخطيط العملي. لم تكن بداياته سهلة، لكنها كانت كافية لصقل شخصيته وإعداده لخوض سوق العمل بثقة وقدرة على اقتناص الفرص.
في السنوات الأخيرة، توسعت أنشطته لتشمل شراكات مجتمعية مع عدة جهات خيرية، من أبرزها:
• جمعية “رسالة” لتوعية الجاليات في الجبيل الصناعية، حيث وُقّعت اتفاقية شراكة لدعم البرامج الدعوية والثقافية.
• جمعية منارات العطاء بالمنطقة الشرقية، والتي شهدت توقيع اتفاقية استراتيجية لدعم برامجها المجتمعية، وقدّم من خلالها الزهراني دعمًا ماليًا قدره 100 ألف ريال، مع التزام بدعم مستمر مستقبلًا.
• إضافةً إلى مشاركاته المتكررة في دعم برامج تنمية الشباب وتأهيلهم مهنياً، عبر مبادرات تهدف لتأهيل الكوادر السعودية وتمكينهم من دخول سوق العمل بفعالية.
الزهراني اليوم لا يُعرف فقط بنجاحه التجاري، بل بحضوره في المبادرات المجتمعية، ودوره في تمكين فئات متعددة من خلال دعم مالي ولوجستي مستمر. ويأتي هذا ضمن توجهه لتعزيز التكامل بين ريادة الأعمال والمسؤولية الاجتماعية.
رؤية الزهراني لا تقف عند حدود المشاريع، بل تمتد إلى بناء شراكات نوعية مع مؤسسات المجتمع المدني، إيمانًا منه بأن تنمية المجتمع تتطلب تضافر الجهود بين القطاع الخاص والقطاع الثالث.
0 تعليق