«الدار» تطلق جزيرة فاهد في أبوظبي بـ40 مليار درهم - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أبوظبي: «الخليج»


كشفت مجموعة الدار، الاثنين، عن المخطط الرئيس لجزيرة فاهد، أحدث وجهاتها الساحلية في إمارة أبوظبي، والتي تمتد على واجهة بحرية بطول 11 كيلومتراً، وتبلغ قيمتها التطويرية أكثر من 40 مليار درهم. وتتميّز الجزيرة بموقع استراتيجي يجمع بين 4.6 كيلومتر من الشواطئ من جهة، وغابات القرم من جهة أخرى.


ومن المقرر أن تضم جزيرة فاهد أكثر من 6,000 وحدة سكنية فاخرة تتنوع بين الشقق ووحدات التاون هاوس والفلل فائقة الفخامة. ويُعدّ «شاطئ فاهد ريزيدنسز» أول مجمع سكني يتم إطلاقه في جزيرة فاهد، وهو يرسي معايير جديدة لمفهوم الحياة الفارهة على الواجهة البحرية في أبوظبي. ويضم مجموعة محدودة من سبعة مبانٍ، يتألف كل منها من 65 وحدة سكنية.


تغطي جزيرة فاهد مساحة 2.7 مليون متر مربع، وتفصل بين كل نقطة على الجزيرة والشاطئ أقل من خمس دقائق سيراً على الأقدام، ما يمنح القاطنين تجربة عيش تجمع بين الإطلالات البحرية، والتصاميم الساحلية، والمرافق الترفيهية المتنوعة، وخيارات الضيافة الفاخرة من فئة خمس نجوم. كما أبرمت «الدار» شراكة استراتيجية مع مؤسسة تعليمية دولية مرموقة، بهدف توفير تجربة تعليمية متقدمة في جزيرة فاهد، تماشياً مع رؤية أبوظبي الرامية إلى ترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للتميّز الأكاديمي. وستكون هذه المنشأة التعليمية بمثابة مكوّن محوري في قلب فاهد، ما سيعزز جاذبية الجزيرة وجهةً مثاليةً للعائلات.


وقال محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار: «تمثل أبوظبي وجهة عالمية مزدهرة، يمتزج فيها التراث العريق بالابتكار المعاصر، موفرة بيئة استثنائية للعيش والعمل والاستكشاف. ولقد شكّلت التنمية المستدامة والشاملة ركيزةً جوهريةً لهذا النجاح والسمعة القوية التي اكتسبتها الإمارة؛ وانطلاقاً من ذلك، تواصل الدار التزامها الراسخ بتطوير مجمعات عمرانية متكاملة تجسّد قيم دولة الإمارات وتطلعاتها الطموحة. وتمثل جزيرة فاهد إضافة نوعية ضمن هذه المسيرة، مستلهمةً النجاحات الملموسة لجزيرتي السعديات وياس، إذ ترسي معايير جديدة للعيش الراقي على الواجهة البحرية، وأساليب الحياة الصحية المتكاملة والتصاميم المستدامة».


من جانبه، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: «تهدف خططنا التطويرية الطموحة لجزيرة فاهد إلى تعزيز النمو القوي الذي يشهده القطاع العقاري في أبوظبي والذي يجسده الطلب المتنامي من المشترين المحليين والمستثمرين الدوليين على حدٍ سواء. تبلغ القيمة التطويرية الإجمالية للمشروع أكثر من 40 مليار درهم، مما يجعله أحد أضخم المشاريع السكنية المتكاملة ومتعددة الاستخدامات في الإمارة. ومن المؤكد أن هذا المشروع النوعي سيرسّخ مكانة أبوظبي بوصفها إحدى أبرز الوجهات العالمية للعيش والاستثمار والزيارة».


يشكّل أسلوب الحياة الصحي جزءاً جوهرياً من تجربة العيش في جزيرة فاهد، حيث تم تخصيص 30% من مساحتها الكلية للمساحات الطبيعية والنباتات والحدائق، والمسارات الخضراء. وتضم الجزيرة مساحات طبيعية متنوعة أبرزها «بِرم بارك» – متنزه بطول 10 كيلومترات يوفّر حاجزاً بصرياً وسمعياً يعزل الجزيرة عن المحيط الخارجي، كما يقدم للأفراد مساحة لممارسة الأنشطة الرياضة اليومية. ويحتضن المتنزه مسارات مخصصة للجري وثلاثة أخرى للدراجات الهوائية ترتبط بسلاسة تامة بشبكة مسارات الدراجات الهوائية في أبوظبي. وقد جرى توزيع محطات شرب المياه، ومناطق الاستراحة المظلّلة، ومساحات الأنشطة الرياضية بشكل استراتيجي ومدروس في جميع أنحاء الجزيرة، بهدف تلبية احتياجات ممارسي الرياضة على اختلاف مستوياتهم.


وتُعد جزيرة فاهد أول جزيرة في العالم تحصل على تصنيف «فيتويل» (Fitwel)، ما يبرز الطابع الصحي الذي تتبناه في تصميمها وتطويرها. كما حصلت الجزيرة على الفئة البلاتينية من شهادة LEED للمعايير المسبقة للمدن والمجتمعات، كما تستهدف الحصول على تصنيف «3 لآلئ» وفق نظام «استدامة». وقد صُمّم المخطط الرئيس للجزيرة بعناية فائقة لضمان توفير بيئة مترابطة وصديقة للبيئة، تضم جسوراً للمشاة تربط بين جانبي الجزيرة، إلى جانب منظومة عمرانية ترتكز على أولوية الحركة على الأقدام، مدعومةً باستراتيجية تظليل مبتكرة تهدف إلى تعزيز الراحة وتقليل درجات الحرارة في المساحات الخارجية.


وتتعاون «الدار» مع نخبة من كبار المعماريين العالميين لتصميم المشاريع السكنية في جزيرة فاهد. ويبرز من بين هؤلاء المعماريَان اليابانيَان الشهيرَان كينغو كوما وكويتشي تاكادا، اللذان قدّما تصورين سكنيين مستقلين يعكسان رؤيتين معماريتين فريدتين على الجزيرة. كما تتولى شركة ACME البريطانية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، إلى جانب شركة NAGA الإماراتية، تصميم مشاريع سكنية إضافية تعزز من التنوّع المعماري في الجزيرة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق