01 يونيو 2025, 12:08 مساءً
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن رفض إسرائيل استقبال الوفد الوزاري العربي الإسلامي في رام الله يؤكد مدى تطرفها وغياب الإرادة الحقيقية لديها للوصول إلى أي حلول سياسية، مشددًا على أن السلطة الفلسطينية تظل الطرف العقلاني في الأزمة، وتتحمل مسؤولياتها رغم التحديات المتصاعدة.
وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحفي مشترك للجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة عقد في العاصمة الأردنية عمّان، أن السلطة الفلسطينية ما زالت ملتزمة بالاتفاقات الدولية وتواصل أداء واجباتها الوطنية، في مواجهة طرف لا يبدي أي رغبة في التوصل إلى تسوية عادلة.
وأكد أن اللجنة تدعم هذه الجهود وتثمّن التزام القيادة الفلسطينية بمسار الإصلاح، مشيرًا إلى أن اللجنة أشادت بأجندة الإصلاح التي يقودها الرئيس محمود عباس لتعزيز مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وجاءت هذه التصريحات في ختام اجتماع موسّع للجنة الوزارية برئاسة المملكة العربية السعودية، استضافته وزارة الخارجية الأردنية، لبحث مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، وذلك في إطار التحضيرات العربية للمؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك، الذي يُنتظر أن يشكل محطة مفصلية في الدفع باتجاه حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
0 تعليق