وشدد الجدعان، خلال تصريحات له مع صحيفة «FT»، على أن هذه التحديات تُعد فرصة سانحة لاتخاذ قرارات شجاعة وإعادة ترتيب الأولويات.
وأوضح الوزير الجدعان بقوله: «الحكومة تعمل على عدم مسايرة الدورة الاقتصادية ليكون إنفاقنا داعماً للنمو»، مشيراً إلى أنه من المحتمل تسجيل عجز أعلى من التقديرات الأولية في الميزانية، إلا أنه يظل ضمن نطاق محدود.
وبين أن الكثير من الأهداف تم تحقيقها أو على المسار الصحيح ونحن على ثقة بمواصلة التقدم وما زالت طموحاتنا أكبر.
أخبار ذات صلة
وأوضح الخلف خلال مشاركته في جلسة نظمها صندوق النقد الدولي بعنوان «التطورات والآفاق الاقتصادية العالمية والإقليمية»، أن المملكة نفذت مجموعة واسعة من الإصلاحات المالية والاقتصادية والهيكلية بهدف تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط.
وذكر الخلف أن الأنشطة غير النفطية أصبحت تمثل 52% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، كما شهدت الإيرادات غير النفطية ارتفاعاً كبيراً خلال هذه الفترة؛ ما أسهم في تعزيز قدرة المملكة على مواجهة الصدمات الخارجية.
وأشار إلى أن السعودية تمتلك اليوم الأدوات والسياسات المناسبة، إلى جانب الخيارات التي تُمكّنها من التعامل بفعالية مع مختلف التحديات، مضيفاً: «من المهم أكثر من أي وقت مضى اتخاذ القرارات الصعبة وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية».
0 تعليق