ومن أعمال المؤسس لتنظيم الحج ونجاحه:
أولاً: إصداره نظام «إدارة الحج».
ثانياً: نداؤه العالمي إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ترحيباً بحجاج بيت الله الحرام.
ثالثاً: تكليف طبيبه الخاص للعناية بصحة الحجاج، وتنظيم أمور الحج الصحية.
أخبار ذات صلة
رابعاً: تجهيز البنية التحتية، وتوفير التسهيلات للحجاج، مثل: تهيئة الموانئ والطرق ووسائل النقل والبريد، وانتداب الموظفين.
خامساً: توفير البضائع والأغذية الأساسية والمياه لمكة والمشاعر المقدسة.
تابع المؤسس بنفسه أدق التفاصيل المتعلقة بشؤون الحج، واستقر في مكة للإشراف وأداء فريضة الحج مع جموع الحجاج، فتم بعون الله وتوفيقه نجاح أول موسم للحج (1343)، لتنطلق المسيرة المباركة بعد ذلك على خطى المؤسس إلى هذا العهد المجيد، الذي يرى فيه العالم أجمع الجهود الجبارة التي تسخّرها المملكة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وشهدت كل الشعوب بحرص بلادنا بضيوف الرحمن وتوفير سبل الراحة والطمأنينة لهم.
جزى الله الملك عبدالعزيز وذريته المباركة من الملوك والأمراء الذين ساروا على خطاه في خدمة الإسلام والمسلمين كل خير، وأدام على بلاد الحرمين الشريفين العز والازدهار والرخاء.
0 تعليق