إن كنت ممن يثابر بقلبٍ محب وفهمٍ عميق لحقيقة وجودك في الحياة؛ فحتماً (سيرن هاتفك).. إن كنت ممن يمتلك المهارة والقدرة ويدعمها بصدق النية وقوة التوجّه، أو عرفت من نفسك شرف المنافسة وجدوى التطوير الدائم والمتكرر لنفسك ومن حولك؛ (سيرن هاتفك). حين تعمل وتحسن العمل، ويكون (إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه) هو نهجك المتبع، ولو كان من حولك يتباهون بالتهرّب و«تمشية الحال» كُن على ثقة (سيرن هاتفك).
سيرن هاتفك؛ حين تُبصر حقيقتك وأهميتك، وتُجيب عن الأسئلة الصعبة التي يهرب منها الكثيرون، فيقعون في التهميش أو الحياد، لكنك استطعت أن تقف، وتسأل، وتُجيب، بلا أقنعة ولا تزييف. ولو تعالت أصوات المحبطين، أو المطبلين، أو المرجفين، فعُزلة نجاحك، وصومعة إبداعك، تحجب عنك هذه الأصوات.
سيرن هاتفك؛ حين تتكوّن لديك مبادئ وخطط تناسب الواقع، ولو اختلطت ببعض الأحلام، لا ضير في ذلك؛ لأنك بشر تحتاج إلى الحلم لتؤكّد المشهد الحاضر، وتقوّي اللقطة القادمة.
أخبار ذات صلة
الثقة بالله، ثم بنفسك، معرفة جوهرك، ورسالة عظمتك، وإخلاصك لنفسك وكأنك وحدك، والتفاني ضمن الفريق وكأنك لا أحد، كلها طرق مختصرة لما تتوق لعيشه وتحقيقه.
سيرن هاتفك؛ عندما تصدق مع نفسك والآخرين.
0 تعليق