شكلت الإمارات السوق الأكبر بين دول الخليج للساعات السويسرية مطلع العام الجاري حيث استوردت في الربع الأول ساعات بما يعادل 336 مليون دولار؛ وفقاً لوكالة بلومبيرغ.

وجاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني باستيراد ما قيمته 91.7 مليون دولار. وتأتي في بقية المراتب كل من قطر، الكويت والبحرين.

وبشكل عام ارتفعت صادرات الساعات السويسرية إلى الخارج بنحو الخمس في إبريل؛ مع زيادة الشحنات إلى الولايات المتحدة بأكثر من الضعف وذلك استباقاً لوقت تطبيق التعريفات الجمركية الموسعة التي هدد بها الرئيس دونالد ترامب.

وارتفعت الشحنات الإجمالية بنسبة 18% لتصل إلى 2.5 مليار فرنك سويسري (3 مليارات دولار) خلال الشهر، وفقاً لاتحاد صناعة الساعات السويسرية، مع ارتفاع الصادرات إلى الولايات المتحدة، السوق الأكبر على الإطلاق، بنسبة هائلة بلغت 149%.

ويرجح المحللون أن تكون هذه القفزة في الصادرات الأمريكية استجابةً لمرة واحدة من جانب المصدرين الذين يسعون إلى تجنب زيادة الرسوم الجمركية، وليست زيادةً هيكليةً في الطلب.

وأظهرت البيانات أن النمو الأكبر في صادرات الساعات كان في تلك المصنوعة من المعادن الثمينة والفولاذ والمواد ثنائية المعدن، وهي منتجات استهدفها ترامب أيضاً.

وعلى عكس دول الخليج والولايات المتحدة انخفضت صادرات الساعات السويسرية إلى بقية العالم بنسبة 6.4%، مواصلةً بدايةً ضعيفةً لهذا العام.

وكان ترامب قد فرض ضريبة بنسبة 10% على الواردات من سويسرا في أوائل إبريل، وهدد بفرض ضريبة إضافية بنسبة 31% في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، مع إمكانية تمديد الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو. وستتضرر صناعة الساعات بشدة من أي زيادة.

ترتيب الدول العربية بحسب الأكثر استيراداً للساعات السويسرية بالربع الأول عام 2025:

1-الامارات (336 مليون دولار).

2-المملكة العربية السعودية (91.7 مليون دولار).

3-قطر (87.7 مليون دولار).

4-الكويت (46.3 مليون دولار).

5-البحرين (29 مليون دولار).