تحيي جامعة الدول العربية في 11 مايو من كل عام، يوم التضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني، الذي اعتمد بموجب قرار مجلس وزراء الإعلام العرب رقم 508 بتاريخ 22 سبتمبر 2022.
نداء دولي لدعم الإعلام الفلسطيني
وصرح السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، أن هذا اليوم ليس مجرد تخليد رمزي، بل يُعد نداءً متجددًا للمجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساندة للإعلام الفلسطيني، في ظل الانتهاكات الصارخة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وتجاوزاتها الجسيمة للحريات الصحفية. وبلغت هذه الانتهاكات ذروتها خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، باستهداف الصحفيين الذين يؤدون مهامهم في ظروف إنسانية محفوفة بالمخاطر ومعيشية قاسية، مثلهم مثل باقي المدنيين العزل جراء القصف والحصار والتجويع.
حصيلة مؤلمة لضحايا الإعلام الفلسطيني
وأعرب الأمين العام المساعد عن التضامن الكامل مع الإعلام الفلسطيني، مع تواصل الحرب على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى استشهاد 212 صحفيًا حتى نهاية إبريل 2025، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 400 صحفي وإعلامي، مما جعل قطاع غزة أخطر منطقة في العالم لمزاولة العمل الصحفي.
استنكار رسمي واستناد إلى القانون الدولي
وجدد السفير خطابي استنكار جامعة الدول العربية لاستمرار سلطات الاحتلال في التضييق على الإعلام الفلسطيني، والاستخفاف بأحكام القانون الدولي الإنساني، لا سيما المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، التي تنص على حماية الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء النزاعات المسلحة. وشدد على ضرورة تفعيل هذه الحماية وتطبيقها وفقًا للمعايير المهنية.
أخبار متعلقة :