مكتبة مصر العامة ببنها تنظم ندوة لتعزيز الوعي المجتمعي ومحاربة الشائعات - الكويت الاخباري

نظمت اليوم مكتبة مصر العامة ببنها بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالقليوبية، وفرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة القليوبية، ووحدة حقوق الإنسان والمبادرات بالمحافظة، ندوة تثقيفية موسعة ضمن فعاليات المبادرة الوطنية "معًا بالوعي نحميها"، والتي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي وتعزيز المفاهيم الإيجابية في مواجهة التحديات المجتمعية بحضور كل من الدكتورة منى زهران، عضو فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية والدكتورة نجلاء الفرماوي، مديرة وحدة حقوق الإنسان بديوان عام محافظة القليوبية والشيخ عماد حمدي، ممثلًا عن مديرية أوقاف القليوبية

استهدفت الندوة عددًا من القيادات الدينية والواعظات بالإدارات المختلفة بأوقاف القليوبية، حيث تناولت الندوة التعريف بأهداف المبادرة وأفضل الأساليب لنقل الرسائل التوعوية إلى المجتمع بطريقة مبسطة ومؤثرة.

واستهلت الندوة بكلمة للدكتورة نجلاء الفرماوي، استعرضت خلالها أبرز المشروعات التنموية التي تم تنفيذها على أرض محافظة القليوبية، مؤكدة على أهمية رفع الوعي لدى المواطنين بجهود الدولة في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة نحو الخدمات المقدمة لهم، كما دعت إلى ضرورة تحري الدقة وتجنب تداول المعلومات المغلوطة والتى قد تؤثر على مقدرت الدولة.

ومن جانبها، تناولت الدكتورة منى زهران جهود فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية في دعم وتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وثقافية، مشيرة إلى أهمية نشر الوعي بمخاطر الشائعات على الأسرة والمجتمع، وشددت على ضرورة التحقق من مصادر المعلومات قبل تداولها، لما لذلك من دور كبير في الحفاظ على التماسك المجتمعي.

فيما أكد فضيلة الشيخ عماد حمدي من إدارة الدعوة بمديرية أوقاف القليوبية على أهمية الدور التوعوي الذي تقوم به القيادات الدينية، مشيرًا إلى أن مصر ذُكرت في القرآن الكريم خمسًا وثلاثين مرة، وأنها بلد الأزهر الشريف الذي يحمل رسالة الاعتدال والتنوير وأوضح أن المرأة تمثل نصف المجتمع، بل المجتمع بأكمله، لكونها تربي وتُخرج النصف الآخر، مما يستوجب توجيه الجهود نحو رفع وعيها وتمكينها باعتبارها ركيزة أساسية في بناء الأمة.

وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينفذها فرع المجلس بالتعاون مع شركائه بالمحافظة في إطار خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز قيم الوعي والانتماء ومواجهة الفكر السلبي بالمعلومة الصحيحة والتواصل المجتمعي الفعّال.