أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الجمعة، أن الضربات الإسرائيلية تسببت بأضرار مادية في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بتدمير المنشأة المذكورة.
وقالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إن صمت رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي هو تواطؤ ونعتقد أن الوكالة أضحت أداة بيد الكيان الصهيوني.
واضافت منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن العدوان الاسرائيلي على منشأة نطنز هي نتيجة عدم التزام الوكالة الدولية للطاقة النووية بالمهنية والحياد السياسي.
وتابعت أن الضغوط السياسية والعسكرية لن تخل بعزيمة علماء وخبراء النووي الإيراني بل ستزيد من إصرارنا على المضي قدمًا في مسيرة تطوير الصناعة النووية، مؤكدة أن هجوم إسرائيل هزيمة للوكالة الدولية لتقصيرها غير المبرر وعدم قيام مديرها بواجبه.
وكان غروسي، قال إن سلطات إيران أبلغت الوكالة بأن محطة بوشهر للطاقة النووية لم تتعرض لأي هجوم إسرائيلي.
وأشار غروسي إلى أن السلطات الإيرانية أبلغت كذلك الوكالة بأنه لم يتم تسجيل أي زيادة في الإشعاع في منشأة نطنز النووية.
ونقلت الوكالة على صفحتها في منصة التواصل الاجتماعي X عن غروسي القول: "أبلغت السلطات الإيرانية، الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة بوشهر للطاقة النووية لم تكن هدفا للهجوم، ولم يتم رصد أي زيادة في مستويات الإشعاع في منشأة نطنز".
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية عسكرية بتوجيهات من المستوى السياسي لضرب منشآت نووية داخل إيران.
وقال الجيش في بيان، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، إنه "أطلقنا بتوجيهات من المستوى السياسي هجوما لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف أن "عشرات الطائرات الإسرائيلية استكملت الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة لإيران ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة
أخبار متعلقة :