كفن ودية يُنهيان خصومة ثأرية بقرية أسطنها بالمنوفية - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تمكنت القيادات الأمنية والتنفيذية في قرية اسطنها بمركز الباجور في محافظة المنوفية من إنهاء خلاف بين عائلتين جعفر وحلاوة وذلك بسبب قضية قتل أحد أفراد العائلتين.

وقام الأهالي بتقديم الكفن لإنهاء الخلاف بين العائلتين والصلح بينهم، حيث عقدت مساء اليوم جلسة عرفية مهمة، تم خلالها التوصل إلى اتفاق صلح شامل بين عائلتي "جعفر" و"حلاوة" في قرية إسطنها التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، لإنهاء خلافات استمرت لمدة عام ونصف بعد واقعة قتل مؤسفة.

تصدر وقف نزيف الدم تفاصيل الجلسة العرفية التي نظمها عقلاء القرية لتقريب وجهات النظر بين العائلتين، وتهدئة الأوضاع التي كانت على وشك الانفجار بسبب الخلافات المستمرة.

شهدت الجلسة حضور عدد من القيادات الأمنية، إلى جانب لفيف من القيادات الشعبية والسياسية وكبار أهل البلد، الذين لعبوا دور الوساطة لإنهاء الخصومة التي نشأت بعد مقتل عادل شمس جعفر على يد أحد أفراد عائلة حلاوة إثر اشتباكات وتبادل إطلاق نار.

بنود الصلح

تضمنت الجلسة عدة بنود لإنهاء الخصومة، حيث التزمت عائلة "حلاوة" بدفع دية مالية قدرها مليون و250 ألف جنيه لعائلة "جعفر"، بالإضافة إلى تقديم "الكفن" تعبيرًا عن طلب العفو والمسامحة.

تأكيد إتمام الصلح بذبح خروف وسط تأمين أمني مكثف

نحر أحد أبناء عائلة "جعفر" خروفا تأكيدًا على إتمام الصلح ووقف نزيف الدم بين العائلتين، وسط حضور العشرات من أهالي القرية وتأمين مكثف من قوات الشرطة لمنع نشوب أي خلافات جديدة.

قال عضو مجلس شعب سابق وأحد الساعين للصلح هناء الليثي، إن المهمة كانت صعبة، لكن بفضل الله تم الاتفاق على إنهاء الخصومة، ورضيت جميع الأطراف ببنود الصلح.

نجحت الأجهزة الأمنية بالمحافظة، بالتعاون مع الأهالي والقيادات الدينية، في إنهاء الخصومة وإتمام الصلح بنجاح دون حدوث أي عقبات تعيق هذا الاتفاق.

تعهد جميع الأطراف وأهل القرية بالمحبة والسلام، وإغلاق صفحة الماضي بكل ما حملته من دماء، رغم معاقبة الجاني وقضاء فترة عقوبته بالسجن.

عمّت الفرحة أهالي قرية إسطنها بعد إتمام الصلح بين الطرفين وحقن الدماء، وإنهاء هذه الخصومة التي استمرت لفترة طويلة.

وتعود أحداث الواقعة الي عام ونصف سابق حيث تم قتل أحد أفراد عائلة حلاوة، وتم الحكم علي القاتل بالسجن 25 عاما لأحد المتهمين و15 عاما للمتهم الثاني.

شارك في الجلسة مساعد مدير أمن المنوفية والعميد حسن النشال مأمور مركز شرطة الباجور والرائد مصطفى عادل رئيس مباحث الباجور والنقيب أدهم هنداوي معاون المباحث، وعدد من القيادات الأمنية والشعبية، وممثل لأوقاف المنوفية، وعشرات الأهالي وأقارب العائلتين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق