ترامب يغادر قطر بعد لقاء "ودي ومفصلي" مع الأمير تميم: تصريحات نارية ترسم ملامح المرحلة المقبلة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

غادر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب العاصمة القطرية الدوحة بعد زيارة استمرت يومين، التقى خلالها الأمير تميم بن حمد آل ثاني وعددًا من المسؤولين القطريين، في محطة وُصفت بأنها "محورية" ضمن جولته الخليجية التي تشمل السعودية والإمارات. وجاءت مغادرة ترامب بعد لقاء مغلق مع الأمير تميم تناول ملفات أمنية وسياسية واقتصادية، أبرزها التهدئة الإقليمية، ومستقبل الاتفاق النووي الإيراني، ودور قطر في الوساطة الدولية.

وتقول مصادر مطلعة إن اللقاء تميز بأجواء ودية ونقاش صريح، وأن ترامب أعرب عن تقديره لما وصفه بـ "دور قطر الحكيم في تفادي الانزلاق نحو صدام مفتوح مع إيران". مغادرة ترامب من الدوحة تأتي بعد تصريحات أثارت جدلًا واسعًا، حيث هاجم إدارة الرئيس بايدن واتهمها بأنها "كادت أن تتسبب في خسارة الولايات المتحدة للشرق الأوسط"، في إشارة إلى ما يراه تخليًا أميركيًا عن الملفات الاستراتيجية في المنطقة.

وفي مؤتمر صحفي من قاعدة العديد الجوية قبيل مغادرته، قال ترامب:

"كدنا نخسر الشرق الأوسط نتيجة لسياسات إدارة بايدن، لكننا الآن نعيد ترميم العلاقات وسنحمي الشرق الأوسط."

كما لمّح إلى تقارب محتمل مع إيران:

"أعتقد أننا نقترب جدًا من إبرام اتفاق مع إيران."

وأثار ترامب مفاجأة حين تطرّق إلى الشأن السوري، مشيرًا إلى لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض:

"الرئيس السوري شخص قوي.. لم أكن أعلم أن سوريا كانت خاضعة للعقوبات لهذه الفترة الطويلة."

بعد قطر، يتجه ترامب إلى أبوظبي للقاء الشيخ محمد بن زايد، حيث سيبحث ملفات التكنولوجيا والاستثمار، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في ما يُتوقع أن يكون تتويجًا اقتصاديًا لجولته الإقليمية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق