محافظ الإسماعيلية يشيد بالمنظومة الصحية ويؤكد سعيه لتطوير الأداء المؤسسي لها - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

عقد اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، والأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، اجتماعًا موسعًا للجنة الطبية العليا للمحافظة، وذلك لبحث السبيل لحل المشكلات وإزالة المعوقات وتحقيق التميز والاستدامة للمنظومة.

حضر اللقاء اللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، والدكتور أحمد دندش عضو مجلس النواب، وعميد كلية الطب بجامعة قناة السويس ونقباء الأطباء والصيادلة والأسنان بالإسماعيلية، ونائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ومدير مديرية الصحة ومدير عام التأمين الصحي الشامل ومدير عام فرح هيئة الرعاية الصحية ومدير عام فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ومدير فرع هيئة الإسعاف المصرية، مدير مستشفى الأورام بالإسماعيلية، ومدير فرع هيئة الدواء، مدير بنك الدم ومدير إدارة الحماية المدنية، مدير مديرية الإسكان والمرافق، ومدير عام التخطيط العمراني، مدير عام الشؤون القانونية، مدير المكتب الفني، مدير مكتب المتابعة، عددًا من مديري المستشفيات المركزية وكذلك مديري المستشفيات والمراكز الخاصة والصيدليات، المشرف العام على القرية الأوليمبية.

أكد محافظ الإسماعيلية على تقديره للجهد المبذول في القطاع الطبي بكل روافده بمحافظة الإسماعيلية، مشيرًا إلى أن نموذج العمل الذي يتم على أرض المحافظة والذي يؤكد على أهمية التعاون والتواصل الفعال بشكل دوري هو أساس النجاح وكذلك السبيل لحل المشكلات وإزالة المعوقات وتحقيق التميز والاستدامة.

وأضاف أن إقامة المؤتمر في القرية الأولمبية بالإسماعيلية وفي قاعة المؤتمرات الرئيسية التي تم تطويرها بالكامل لاستقبال المؤتمرات واللقاءات المختلفة، هو بمثابة انطلاقة وإعلان عن افتتاح تلك القاعة والتي تعد إضافة للجهود المستمرة والتي تبذل في سبيل تطوير القرية الأولمبية.

واستعرض الدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب جامعة قناة السويس تقريرًا يمثل مساهمة مستشفيات جامعة قناة السويس منذ عام ١٩٩٠ والتي بدأت بعدد من المراكز الطبية، التي تقوم بتقديم الرعاية الأولية منهم في مراكز الإسماعيلية بل إضافة إلى مراكز الرعاية بالسويس وبورسعيد، حتى إنشاء المستشفى التعليمي الرئيسي للجامعة عام ١٩٩٣ ومنذ ذلك الوقت تقدم المستشفى الجامعي الخدمة الطبية لخمس محافظات في الإقليم.

وأوضح أن كلية طب جامعة قناة السويس هي أول كلية طب تحصل على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد على مستوى الجامعات وتم إعادة منحها الاعتماد في ٢٠١٥، ٢٠٢٠ وجاري اعتمادها للمرة الثالثة.

وفي إحصائية سريعة بلغ عدد المترددين على العيادات الخارجية خلال الستة أشهر الأخيرة ١٧٦٠٦٩ وعلى أقسام الطوارئ ٧٨٠٧٨ مريض كما تم تسجيل ٢٦٠٤٨ حالة دخول منهم ٨٢٢٠٨ عمليات، ٣٩٦٨ رعايات.

وتقدم المستشفى التعليمي الجامعي الخدمة بشكل مستمر دون توقف حتى أثناء أعمال التطوير ورفع الكفاءة مما يؤكد على الدور الحيوي والهام للمستشفى الجامعي أحد أقطاب المنظومة الطبية بالمحافظة.

كما استعرض عددًا من التحديات مثل البنية التحتية منذ التسعينات و التي لم تنل للمستشفى أي تطوير، بالإضافة إلى الحاجة إلى تأهيل وتدريب الموارد البشرية بالقدر الكافي على معايير الأدوار المختلفة كالجودة -مكافحة العدوى- السلامة- والصحة الطبية- التحول الرقمي.

ولكن رؤية وتصميم الإدارة الحالية لجامعة قناة السويس لدعم وتطوير المستشفى الجامعي أدى إلى تسريع العمل في هذه الملفات والعمل عليها ضمن خطة استراتيجية متوسطة الأجل وأخرى طويلة الأجل، بالإضافة إلى السعي إلى الاعتماد من هيئة الرقابة والاعتماد لتسجيل منشآت المستشفيات الجامعية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل منها: مركز طب الأسرة الرئيسي، والذي يعد أول مركز طب أسرة جامعي يدخل منظومة التأمين الصحي الشامل، مركز علاج الأورام والطب النووي المستشفى التخصصي، مبنى العيادات الخارجية، وحدة الطوارئ، ووحدة الحروق والتي سيتم إضافة وحدة عناية بها تعد الأولى من نوعها.

كما بدأت جامعة قناة السويس إنشاء مستشفى متخصص لجراحة وطب الأطفال وجاري العمل على إنشاء مستشفيات تخصص للعيون والقلب والطوارئ وتعد كلها إضافات للمستشفيات الجامعية بالإسماعيلية والمنظومة الطبية بالمحافظة.

ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن هناك دعم كامل سواء مادي أو معنوي للمستشفيات الجامعية لما تقوم به من دور هام وبارز لسد حاجة المواطنين بالمحافظة، ومحافظات الإقليم.

وجدد الشكر لمحافظ الإسماعيلية على رؤيته المستنيرة نحو تقريب كافة أطراف المنظومة الطبية وعقد اللقاءات الدورية بهدف الدفع امامًا بمستوى تقديم الخدمات الطبية بالمحافظة.

كما استعرضت دكتور ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة والسكان بالإسماعيلية، الجهود التي تقوم بها مديرية الشؤون الصحية في دعم المنظومة الطبية بالمحافظة، موضحة موقف المنشآت الصحية التي ما زالت تبعيتها لمديرية الشؤون الصحية ولم تؤول للهيئة العامة للرعاية الصحية.

وأوضحت وكيل وزارة الصحة والسكان بالإسماعيلية أنه تم تسليم مستشفى القنطرة غرب ومستشفى القنطرة شرق إلى هيئة الرعاية الصحية، وجاري العمل على تسليم عددًا من المنشآت منهم: مركز طبي بدر، مستشفى التل الكبير المركزي، مركز البعالوة الكبرى كسفريت، أبو عاشور، الكيلو ١٤.

بالإضافة إلى وجود سبعة منشآت تحت التطوير جاري العمل بهم بنسب متفاوتة وهم: مستشفى أبوصوير وحدة البياضية، السبعة آبار غربية، التقدم، العبور، جلبانة، الضبعية.

وأشارت إلى أن مديرية الشؤون الصحية تقوم بالتوازي بمنح تراخيص العلاج الحر لفحص المنشآت الصحية العيادات التخصصية ومراكز جراحات اليوم الواحد والمستشفيات، والتي تنطبق عليها المعايير واللاشتراطات الخاصة بذلك حين بلغ إجمالي عدد التراخيص العلاجية العلاج الحر خلال ٢٠٢٣-٢٠٢٤ ١٠١ ترخيص مما يؤثر على تنوع روافد مصادر تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.

كما تقوم مديرية الشؤون الصحية بالعمل على قدم وساق في ملف تحسين الخصائص السكانية وتنمية الأسرة حيث تم إطلاق الحملة التنشيطية للصحة الإنجابية من ٢٦ أبريل ٢٠٢٤ حتى ٩ مايو ٢٠٢٥ في إدارات القنطرة غرب الصحية أبوصوير، القصاصين، التل الكبير، القنطرة شرق، الإسماعيلية، فايد حققت خلالها ٣٣٩٪ من المستهدف الخاص بهم.

واستعرضت دكتورة كريستين مؤنس مدير عام فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالإسماعيلية، بعض التحديات التي تواجه منظومة التأمين الصحي الشامل وشكاوى بعض المواطنين من عدم توفر بعض الأدوية، مشيرة إلي المنظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة الإسماعيلية ضمت خلال الفترة الماضية ثلاث صيدليات خاصه تم اعتمادها وفي انتظار تقديم الاعتماد لصيدليتين آخريتين، مما يؤكد على دور القطاع الخاص في المنظومة الطبيه وجاري العمل والتنسيق بين هيئة الرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل، لتحديد آليات صرف الدواء والمحاسبة، بما لا يسبب أي تضارب أو ازدواج في البيانات.

مشيرة إلى أن متوسط نسبة الشكاوى من نقص الدواء خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥ قد بلغ ٣١٪ حاليًا، مقارنة بالربع الأخير من عام ٢٠٢٤، و الذي بلغ بلغ ٥٨٪، موضحة أن هناك تعاون مستمر ولقاءات دورية بين كافة جهات المنظومة الطبية لوضع أفكار وآليات لحل الكثير من مشكلات الإحالة، مؤكدة أن اختيار المواطن هو العامل الأكثر تحديدًا لهذا الملف.

كما أوضح دكتور أحمد بركات مدير فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية، أن إجمالي المسجلين على النظام بلغ نحو مليون و ٣٠٠ ألف منتفع، بنسبة تسجيل ٨١.١٥٪ موضحًا ما يقوم به فرع الهيئة من خطوات تحفيزية للسادة مقدمي الخدمة للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث تم انضمام ثلاث صيدليات معتمدة بالإسماعيليه لشبكة تعاقدات الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وهم: صيدلية دكتور عبد العزيز عليان، صيدلية الدكتورة ندى شومان، صيدلية الدكتوره دنيا الشطوري، كما تم التعاقد مع مركزي أشعة وهما: مركز الماسة للأشعة مركز هدى يسري عبد الله للأشعة وكذلك التعاقد مع معمل مكة للتحاليل الطبية.

وقدَّم دكتور علي رفعت خبير رئيس فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية عرضًا تقديميًّا لربط مركز التأهيل الطبي والرياضي المزمع إنشاءه، بمقومات محافظة الإسماعيلية التي تحظي بها، من منشآت رياضية وفندقية، تسمح بإقامة مدينة رياضية أولمبية، تستقبل البطل منذ أول لحظة وتقدم له كافة الخدمات الطبية والرياضية والتأهلية المناسبة في مكان واحد، وقد لاقى هذا العرض استحسان جميع الحاضرين، مؤكدين أن محافظة الإسماعيلية وما تشهده من تطوير كامل في كافة الملفات وأهمها ملف السياحة، وسعي المحافظة لجذب أنواع جديدة من السياحة العلاجية والرياضية خاصة وأنها شهدت خلال الفترة الماضية نقلة حضارية في المنشات الرياضية والفندقية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق