بالرغم من التطوير الهائل بخطوط السكك الحديدية، والمنظومة الخاصة بالوزارة، ومع تقدم الزمن والتحول الرقمى الذى يشهده العالم فى عام 2025، الا إذا توجد (ماڤيا ) السوق السوداء لبيع التذاكر الذى يبيعونها بفارق كبير عن ثمنها الأصلى وهذا ما أثار غضب المسافرين، مما دعاهم يرددون هذا لصالح من، وجاء احد المواطنين، بكلمة فواكهية اللى يعرف "ديلر" تذاكر احسن من يعرف ضابط مباحث.
تجار السوق السوداء تسيطر على تذاكر القطارات.؟
كما شاهدنا واقعه حقيقية حصلت بالفعل، من أحد البائعين أصحاب الأكشاك على رصيف 11 بجوار النفق بعد أن جميع المسافرين فقدو الأمل للحجز على قطار 934 (الاسكندرية/الاقصر)، قام موظف الحجز اتفضلو مفيش حجز متاح على هذا القطار اليوم، مما دعى أحد المسافرين يعنى مفيش تذاكر طوارئ، قام بالرد علية اخدوها صاحبها، مما دعاهم بفقد الامل، ليقوم أحد المتواجدين بالاتصال على ديلر التذاكر، وسرعان ما توجه إلى شباك الحجز، وتم توفير التذاكر على نفس القطار اللى مكنش عليه تذاكر، وهنا ظهرت الحقيقة موظف الحجز على علاقة بالديلر، ليبعوها بفارق 80 جنية فى التذكرة الواحدة، وهنا السؤال اين توجد الرقابه وإلى متى تظل المعاناة اليومية من كبار السن والنساء الحوامل والأطفال، ليكونوا ضحية لهؤلاء معدوم الضمير، لا يوجد لديهم شفقة ولا رحمة، كل همهم انت يتربحو ولا فارق لديهم أي شئ اخر.
هذا ولم ياتى موسم الصيف، الذي تشهده جميع المحطات من الزحام الشديد للمسافرين فى الإجازات، والذى لا يوجد أمامهم بديل إلى هذة الطريقة وهذا الحل، والبعض الآخر الذى لن يتمكن من الحصول على هذا الحل لعدم مقدرتة على دفع الفارق، وهذا ما يجب الوقوف أمامهم من قبل المسؤولين، لضبط الجناه، الذين الذين يتاجرون فى حق المواطنين من هذا الدعم التى توفر لهم الدولة للراحة والاطمئنان والسلام، لا بد من أخذ أشد عقوبة ورد رادع لمافيا السوق السوداء.
0 تعليق