سلمت مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم بالتعاون مع جمعية الأورمان عدد (35) جهازًا تعويضيًا وسماعة طبية خلال شهر أغسطس، لصالح الحالات المستحقة بمختلف قرى ومراكز المحافظة.
وأكدت الدكتورة شيرين فتحي، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، أنه تم اختيار الحالات الأكثر استحقاقًا وفق أبحاث ميدانية دقيقة بالتعاون مع جمعية الأورمان، مشددة على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وضمان حصولهم على حقهم في التعليم والصحة والعمل، بما يكفل لهم حياة كريمة.
وأضافت أن وزارة التضامن تدعم باستمرار الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تشهد طفرة غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية يعد مشروعًا تنمويًا يهدف إلى تمكين ذوي الهمم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، والاندماج في سوق العمل والمجتمع دون أن يكونوا عبئًا على الآخرين.
وأشار إلى أن جهود الأورمان في الفيوم والمناطق الأكثر احتياجًا، خاصة العزب والنجوع، تأتي ضمن خططها لدعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والإنسانية.
والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان، بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي، قدمت خلال الأعوام الماضية 16، 240 جهازًا تعويضيًا و7، 774 سماعة طبية لذوي الهمم بمختلف المحافظات.
0 تعليق