عاجل

السلاح النووي التكتيكي.. وسيلة ضغط أم سباق نحو كارثة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

ذكرت صحيفة الجارديان أن مسؤولين دفاعيين أمريكيين تلقوا إفادة بأن استخدام القنابل التقليدية ضد منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية تحت الأرض في فوردو لن يكون كافيا لتدميرها بالكامل، وأن تدميرها يتطلب هجمات أولية بالقنابل التقليدية ثم إسقاط سلاح نووي تكتيكي من قاذفة من طراز بي-2.

الجدير بالذكر أن أصغر سلاح نووي تكتيكي تصل قوته إلى 1 كيلو طن (ما يعادل قوة انفجار مليون كيلو من مادة ال تي إن تي)، و قد يصل حجم أكبر قنبلة نووية تكتيكيو إلى 100 كيلو طن، علما بأن قوة القنبلة التي أطلقتها الولايات المتحدة على هيروشيما تعادل15 كيلو طن، و على الرغم من القوة التدميرية و مساحة الغبار الذري التي تسببها القنابل النووية التكتيكية إلا أنها تعد محدودة القدرة إذا ما قورنت بالقنابل النووية الاستراتيجية التي تصل قوتها التدميرية إلى ألف كيلو طن.

و بحسب مراقبين، فإن ما بين سطور التحذير الروسي لأمريكا من استخدام قنابل تكتيكية ضد إيران، يشير إلى التهديد المبطن باستخدام روسيا لهذه القنابل ضد أوكرانيا. خاصة و إن الرئيس بوتين كان قد أعلن في سبتمبر 2022 عن استعداده لاستخدام السلاح النووي التكتيكي ضد أوكرانيا دفاعا عن الأراضي الروسية و الأمن القومي الروسي، مما دفع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى تحذيره و الإشارة إلى العواقب الوخيمة التي يمكن أن تحدث في حال اللجوء إلى مثل هذا النوع من الأسلحة.

يذكر أن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، صرح لوكالة تاس أن التقارير الإعلامية حول احتمال استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية التكتيكية ضد إيران ليست سوى تكهنات، في حين أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى عواقب كارثية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق