قررت جهات التحقيق بدائرة مركز طنطا التصريح بدفن جثة طالب في العقد الثاني من العمر مقيم  بعزبة بكير التابعة لقرية شوبر بدائرة مركز ومدينة طنطا لعدم وجود شبهة جنائية حيث توفي متأثرا اثر تناوله حبة الغلة السامة خوفا من عقاب والده بسبب تدخين السجائر.

وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء أيمن عبد الحميد مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا بورود بلاغ من نقطة مستشفى طنطا الجامعي باستقبال طالب  في حالة إعياء شديدة وقيء وإسهال إثر تناوله حبة الغلة السامة.

علي الفور انتقلت الاجهزه الأمنية ورجال المباحث الجنائية تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير المباحث الجنائية إلى محل البلاغ وتبين وجود جثة لشاب يدعى "محمود. ط" مقيد بالصف  الأول الإعدادي الأزهري ومقيم بعزبة بكير التابعة لقرية شوبر بمركز طنطا أنهى حياته مستخدما حبة الغلة السامة خوفا من عقاب والده له بسبب تدخين السجائر تم التحفظ على الجثة داخل ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى.

تم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة التي طلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها