ويسهم المكتب الذي أُطْلِق على هامش منتدى الصناعة السعودي «SIF 2025»، في تعزيز مسيرة التكامل الصناعي بين المملكة والبحرين، وتركز المرحلة الثانية من التكامل الصناعي بين البلدين على وضع مستهدَفات محدَّدة، تتضمَّن تعزيز التجارة البينيَّة للسلع الصناعية، وجذب الاستثمارات الصناعية، فضلًا عن التكامل في مجال البنية التحتيَّة الصناعية، وتكامل سلاسل الإمداد، وتحديد قائمة بالفرص التصديريَّة للسلع غير النفطيَّة.
واختيرت المدينة الصناعية الثالثة بالدمام لتكون مقرًّا للمكتب، لمزاياها التنافسيَّة التي تشمل وفرة الأراضي الصناعية، ومناسبتها للأنشطة الصناعية المستهدفة، وقربها الجغرافي حيث تبعد عن مملكة البحرين نحو 130 كم.وتبلغ مساحة المدينة الصناعية الثالثة بالدمام 48 مليون متر مربع، وتتوفر بها بنية تحتيَّة صناعية متطورة، تشمل شبكة طرق ومواصلات، وإمدادات للطاقة والمياه، وربطًا لوجستيًّا إستراتيجيًّا مع الميناء الجاف في مدينة «سبارك»، إلى جانب قربها من ميناء الملك فهد، ومطار الملك فهد الدولي؛ ممَّا يعزِّز قدرتها على خدمة القطاعات الصناعية واللوجستيَّة بكفاءة عالية.
وناقش الاجتماع ما تم إنجازه عبر مبادرات المرحلة الأولى من التكامل الصناعي بين المملكة والبحرين، التي تضمَّنت إنجاز عددٍ من المبادرات، بما في ذلك تفعيل برنامج مصانع المستقبل في المنشآت الصناعية بالبلدين، وتحويلها من الاعتماد على العمالة الكثيفة إلى تبني حلول صناعية متقدِّمة، إضافة إلى تعزيز معاملة المنتجات المحليَّة معاملة المنتجات الوطنيَّة، وتسهيل إجراءات المصدِّرين.
أخبار متعلقة :