رد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ على مخاوف بروكسل بشأن مزاعم الدعم المفرط الذي تقدمه بكين لصناعاتها الوطنية.
وأكد لقادة الاتحاد الأوروبي أن الصين لا تستطيع تحمّل مثل هذه النفقات.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الصيني في إطار قمة أوروبية صينية عُقدت في بكين اتسمت بالتوتر بسبب المواضيع الخلافية بين الجانبين من الحرب في أوكرانيا إلى التجارة.
وأعربت بروكسل عن قلقها إزاء الدعم الكبير الذي تقدمه بكين لصناعاتها، والذي قد يمكّنها من تقويض قدرة المنافسين الأوروبيين من خلال ضخّ صادرات بأسعار زهيدة إلى السوق الأوروبية.
وأضاف: "لن نكون أغبياء إلى حدّ استخدام الأموال العامة التي تجمعها الحكومة والعمل الحثيث الذي يقوم به شعبنا من أجل بيع منتجاتنا لمستهلكين أجانب".
وارتفع العجز في الميزان التجاري للاتحاد الأوروبي مع الصين العام الماضي الى 360 مليار دولار.
كما نفى أن يكون الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في حالة تدهور ويعاني من نمو ضعيف أو خطر انكماش اقتصادي أو ارتفاع في معدل البطالة بين الشباب.
وقال "بالطبع هناك صعوبات وتحديات، لكن لا يمكن القول إن الاقتصاد الصيني في حالة ركود".
وأكد لقادة الاتحاد الأوروبي أن الصين لا تستطيع تحمّل مثل هذه النفقات.
سياسة الدعم والإعانات الضريبية
وذكر أن "الصين لا تعتمد بأي شكل من الأشكال ما يسميه البعض سياسة الدعم أو الإعانات الضريبية".وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الصيني في إطار قمة أوروبية صينية عُقدت في بكين اتسمت بالتوتر بسبب المواضيع الخلافية بين الجانبين من الحرب في أوكرانيا إلى التجارة.
وأعربت بروكسل عن قلقها إزاء الدعم الكبير الذي تقدمه بكين لصناعاتها، والذي قد يمكّنها من تقويض قدرة المنافسين الأوروبيين من خلال ضخّ صادرات بأسعار زهيدة إلى السوق الأوروبية.
الأموال العامة في الصين
وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الصيني "الصين ليست غنية كأوروبا، وليست لديها الإمكانات لذلك".وأضاف: "لن نكون أغبياء إلى حدّ استخدام الأموال العامة التي تجمعها الحكومة والعمل الحثيث الذي يقوم به شعبنا من أجل بيع منتجاتنا لمستهلكين أجانب".
وارتفع العجز في الميزان التجاري للاتحاد الأوروبي مع الصين العام الماضي الى 360 مليار دولار.
قدرات الصين الصناعية
ورفض "لي" هذه الادعاءات معتبرًا أن هذا الاختلال غير مرتبط بالدعم، وقال "قدرات الصين الصناعية كبيرة جدا، فبعض المصانع تعمل على مدار الساعة".كما نفى أن يكون الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في حالة تدهور ويعاني من نمو ضعيف أو خطر انكماش اقتصادي أو ارتفاع في معدل البطالة بين الشباب.
وقال "بالطبع هناك صعوبات وتحديات، لكن لا يمكن القول إن الاقتصاد الصيني في حالة ركود".
0 تعليق