يشهد سوق التمور بالمدينة المنورة يوميا توافد عدد من التجار بعد صلاة الفجر، موعد انطلاق الحراج، على رطب مزارع المدينة المنورة، بينما يلعب «المسفرين» دورا مهما في تصدير رطب المدينة طازجا إلى باقي مناطق المملكة ودول الخليج عبر برادات متنقلة.
وتمتاز منطقة المدينة المنورة بأجود أنواع التمور وتشتهر في أصناف متنوعة حيث تكون أولى طلائع الرطب في منطقة وادي الصفراء غرب المدينة المنورة حيث تعتبر أول منطقة في المملكة ينضح التمر فيها ويعلن المزارعون عن نضوج ثمار النخيل والبدء بإنزاله السوق.
وتعد قرى وادي الصفراء وقرية القاحة تحديدا من بين المناطق المشهورة بإنتاج أولى طلائع الرطب بفضل عاملي الحرارة وزيادة الماء فيها، وهما عاملان رئيسيان في سرعة نضوج ثمار النخيل فيها.
وتمتاز القاحة تحديدا كونها تقع على مدار السرطان بإعطائها خاصية مناخية جعلها الأسرع في النضوج على مستوى ثمار النخيل إضافة إلى عامل الماء والمناخ في انضاج التمور وأن النخيل في حال إزهار ثمار وبداية ترطيبها يمنع من الماء لأيام لأجل سحب المياه الزائدة في النخلة وجعل الأخيرة تسحب بعض المياه الزائدة في ثمارها ما يحول بينها وبين وجود قشرة للثمرة وللرطب تحديدا وهي تقنيات يفهمها المزارعون.
0 تعليق