صنع في السعودية.. شركات الحواسيب ومصنعو iPhone يتجهون للسعودية - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
تقول تقارير إعلامية أمريكية إن بعض أكبر شركات التكنولوجيا في العالم تبحث عن مواقع لمصانع جديدة في المملكة العربية السعودية. «صُنع في السعودية»، تم الترويج لهذه الاقتراح منذ أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوما جمركية عالية على السلع المنتجة في الصين ودول آسيوية أخرى.

وتقول إيلين والد، المؤرخة ومؤلفة كتاب «السعودية المحدودة: سعي المملكة العربية السعودية نحو الربح والسلطة» الصادر عام 2018، لموقع «ميدل إيست آي» الشهر الماضي: «ربما السعودية ترسل ممثليها التجاريين إلى إدارة ترمب الآن، ليسألوها: ما الذي كانت الصين تقدمه لكم؟ أخبرونا ما هو، وسنوفره لكم في المملكة العربية السعودية».

تُعدّ الصين ودول أخرى، بما فيها فيتنام وتايلاند، مراكز تصنيع رئيسية، حيث تُصنّع العديد من الشركات متعددة الجنسيات، من أديداس إلى آبل، كل شيء من أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى الملابس الرياضية. لكن في أبريل، فرضت إدارة ترمب رسومًا جمركية أعلى عليها.

مع ذلك، نجحت دول أخرى في الإفلات من أشدّ رسوم ترامب الجمركية. لم تُفرض على معظم دول الخليج، بما فيها السعودية، سوى رسوم جمركية بنسبة %10.

الشركات تبحث عن السعودية

السعودية وفقا لتقارير إعلامية أمريكية، من الخيارات المفضلة التي لجأت إليها الشركات مؤخرًا لتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة. وبالنسبة للعديد من الشركات الدولية، بدأ هذا التوجه قبل بضع سنوات مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهو أحد أسباب النجاح الباهر الذي حققته فيتنام وتايلاند في هذا القطاع.

السعودية قوة تكنولوجية قادمة

تسعى السعودية إلى تنويع اقتصاداتها بعيدًا عن النفط والنهوض بالتصنيع، لا سيما في قطاع التكنولوجيا المتقدمة. تملك المملكة رؤية 2030، التي تركز بالمثل على تنمية الصناعات التحويلية والصناعة المحلية.

وقد وردت تقارير بالفعل عن قيام بعض أكبر شركات التكنولوجيا العالمية، بما في ذلك الشركتان الأمريكيتان «ديل» و«إتش بي»، باستكشاف مواقع لمصانع جديدة في المملكة.

وتقوم شركة «لينوفو» الصينية ببناء مصنع لتجميع أجهزة الكمبيوتر والخوادم في السعودية أيضا، كما تتعاون شركة «آلات» السعودية - الممولة حكوميًا بنحو 100 مليار دولار - مع مجموعة «سوفت بنك» اليابانية في مجال الروبوتات الصناعية، التي يمكن استخدامها لاحقًا في خطوط التجميع، ما يُسهم في معالجة نقص العمالة المحلية.

ويبدو أن السعوديين يسعون أيضًا إلى جذب شركة «فوكسكون» الصينية، وهي مورد رئيسي لأجهزة «آيفون» من آبل، وشركة «كوانتا» التايوانية، التي تُصنّع أجهزة الكمبيوتر ومكوناتها لشركات مثل «ديل».

وقال ديفيد باتر، وهو زميل مشارك في مركز تشاتام هاوس البحثي البريطاني، لتلفزيون «دي دبليو» الألماني: «تسعى عشرات الدول إلى الاستفادة من الرسوم الجمركية المرتفعة على الدول الآسيوية المصدرة إلى الولايات المتحدة، على أمل أن تتمكن من اختراق السوق الأمريكية».

عوامل تجذب مصانع الحواسيب والهواتف للمملكة

- تهيئة بيئة استثمارية جاذبية من خلال التشريعات الجديدة وفقا لرؤية 2030.

- 10 % رسوم جمركية أمريكية ما يتيح التصدير لأمريكا.

- استكشاف شركتي «ديل» و«إتش بي» مواقع لمصانع جديدة في المملكة.

- شركات صينية وتايوانية مهتمة ببناء مصانع لها بالمملكة.

- تصريحات شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية بصناعة منتجاتها حاليا بالسعودية.


أخبار ذات صلة

0 تعليق